تكليف!






لا يكلف الله نفسا إلا وسعها


فكيف تكلف نفس نفسا ما لا طاقة لها به؟؟؟

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل ميسر لما خلق له ...

    تبدل الحال عما كان عليه ... وباتت هناك اختيارات لمن في سنه ... رغم ان من كان في سنه منذ عهود .. هذا كان حاله ... فوجب عليه ان يتعلم صنعة ليعيش بها ... وليس غريبا ان يستمر الامر الى اليوم ...
    فتجنيبنا الصغار لاوساط العمل فقط لكي يهتمو بدراستهم ...
    وقدرته على العمل تكون امرا مختلفا ...

    واعتقد ان الحديث عن التفظيل بين دراسته و عمله ... وليس تحميله ما لا طاقة له به ... لانه استطاع العمل والا لما بقي فيه ...

    قديما عندما كانت الصنعة هي الاساس ولم يكن العلم هدفا ابدا ... كان فخر للصبي ان يعمل بسن مبكرة و يتعلم صنعة يكسب منها رزقه ...
    لانه كان سائدا .. ولم ينظر الى الامر من ناحية السن ... بل من ناحية القدرة على العمل و تعلمه وكسب الخبرة فيه ...
    وربما اليوم ... ربما ... تكون الدراسة هي الاخيار الاحسن ... ربما ...
    و بلوغ سن السعي للصبي ... تعني ان بامكانه العمل ... و اماكنية العمل تعني بلوغه سن السعي ... وهي السن التي وجب عليه الاعتماد على نفسه فيها ... ولكن التفتي الى الدراسة ... يصل الشاب الي سن ان يكون ابا ... ولا يزال طفلا ينفق من جيب ابيه ... ربما تكون الدراسة هي الاحسن ... ربما


    خالص تحياتي ...

    ردحذف
  2. ـالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحياة !
    ذلك المكان الذي من يبقى فيه هو من يصارع بكل قواه
    وتجبرنا لاعطاء مالا طاقة لنا به
    المدخول البسيط , عائلة من حجم كبير
    تُطرنا الى الكثير
    ويُصنع الرجل من صِغره ويُحرم طُفولته ويُرمى ايضا في الشارع

    كلها امور تقذف بنا الى طريق البحث عن مصدر التنفس , الا وهو المال

    وبدوره الى تكليف يُكهل ظهر اقوى رجال العالم

    .,×سلامي.,×

    ردحذف
  3. بوركت ، الصورة أبلغ من أي كلمات ، عندما تغتال الطفولة البريئة وتسرق أجمل وأروع مراحل العمر ...لا أجد أي عذر لمن يستغلون هذه البراءة بهذا الشكل ، مهما كانت قسوة الحياة قد فرضت على أهل هؤلاء الأطفال الزج بهم في عالم الشغل القاسي على الكبار فما بالك بأطفال !!!! سيسأل أهلهم عن أمانتهم يوم الحساب ، وسيسأل أرباب العمل كذالك...

    ردحذف

السلام عليكم

كم يسرني أن تكتب تعليقا هنا

و شكرا مقدما

سلامي

رفرفة قلم © 2008 | تصميم حسن تطوير و تعديل فراشة