فوضى الطفولة


إني أعيش فوضى ليبيا الطفلة ، و أنتظر أن أحيا عناد مراهقتها و حكمة شيخوختها.

يا من ابكيتني




يا من ابكيتني
.
.
.
فقط سأسامحك إن أعدت الدمع إلى عيني .

اخلاص





لا تبحث عن الاخلاص إن لم تكن مخلصاً ...

في الانتظار - طبيب العيون






في غرفة الانتظار يجلس بهدوء و بجواره شقيقته تمسك بيده بقوة ينتظر دوره لزيارة طبيب العيون ، يسمع صوت أحد المرضى يحكي قصته لآخر ، فقد أصاب عينيه ضعف في النظر من كثرة استعمال الحاسوب ، كان يتابع و يصور و يسجل و يرسل كل الأخبار التي يستطيع الحصول عليها ، ويراسل وكالات الانباء بها ، الآخر يخبره أن يكاد أن يخسر عينه بسبب الأخبار التي كان يسمعها ، فهو مصاب بالسكري و فقد احدى قدميه سابقاً و جاء دور عينه ، غيرهم يخبرهم أنه فقد عينه بشظية قذيفة انفجرت بالقرب منه في جبهة الحرب ، و أب يحكي معانات طفله الذي تشوه وجهه و فقد نضره عندما كان نائما بالقرب من نافذة بيتهم التي تحطمت بفعل انفجار ضخم في المعسكر المجاور لهم .
مع كل هذه القصص و المآسي بقي صامتا يبتسم بهدوء ، و شقيقته بجواره يمسك بيدها بقوة ، و لم ينسى أن المرتزقة أخرجت عيناه من محجريهما ليكون آخر ما يراه قتلهم لكل أفراد أسرته و اغتصابهم لشقيقته .


أحد ما يرتقي .




في هذه الأوقات ، هناك أحد ما يتعب و يشقى في سبيل الرقي بنفسه علميا :)
أدعوا له بالتوفيق . 

بين أشجار الخريف




بين أشجار الخريف .
أحد ما


يا حق .




في أول أيام الثورة كان دعائي

يا حق انصر الحق


و الآن أيضا دعائي

يا حق انصر الحق. 





اعتراف







 أعترف بأني اليوم أراقب فقط ما يجري

فالمراقبة اليوم أقل ضررا على الغير من التدخل أو حتى نقل الخبر .

علمتني الحياة






علمتني الحياة أن أبدأ من حيث انتهى الآخرون ،

 و أن لا أجرب أمرا جربه غيري و أتبت فشله .

قتلته !



جثة هامدة على الأرض ، و مزهرية مكسورة .

 و هي مقرفصة في ركن الغرفة ترتعش خوفا .

 أمها تحتضنها بشدة ،و تقول ( آسفة يا ابنتي ، قتلت أباك لأنه فكر في افتراسك ).


تفاصيل



تفاصيل صغيرة

رائحة عطر

قهوة الصباح

لعبة

أغنية

و حتى نسيم البحر

كلها تعيد الموتى من مقبرة الذكريات بين الحين و الآخر

رفرفة قلم © 2008 | تصميم حسن تطوير و تعديل فراشة