حلم نملة


تحت شجرة الزيتون الكبيرة ، و لد ينفخ بالونات الصابون ، في يده حلقة نفخ و في الاخرى كوب به ماء و صابون ، هناك على أحد أغصان الشجرة نملة صغيرة ، تنظر الى هذه الفقاعات ، تتأملها ، اعجبتها ألوانها اللامعة في ضوء الشمس، تمنت أن تطير داخل احداها ، و بينما هي غارقة في التمنى ، هبة نسمة خفيفة أوقعتها عن الشجرة ، وجدت نفسها داخل كوب الصابون ، و عندما كانت تحاول الخروج من مكانها ، وضع الصبي الحلقة في الكوب و أخرجها و نفخ عليها ليكون فقاعة صغيرة ، النملة و جدت نفسها داخل الفقاعة ، فرحت كثيرا لأنها تطير ، تطير كالفراشات ، كما كانت تحلم و تتمنى ، أخيرا تحقق الحلم ، ترى المكان من فوق ، و الرياح تأخدها عاليا بعيدا، لم تهتم لما سيحدث لها ، لأنها حققت حلمها ، لأنها لأول مرة تطير ، لكن كانت هذه المرة الاولى و الاخيرة ، فقد اختنقت النملة داخل الفقاعة قبل ان تنفجر ، هكذا حققت النملة حلمها ، لكنها دفعت حياتها مقابل تحقيق الحلم.

فراشة


فراشة ، انت فراشة ذهبية
طيري عاليا بحرية
و اجعلي الكل يحبك بروية
فأنتي انثى عربية

صحراء

أنتِ صحراء
قالها بكل غباء
ارادها دماً وهجاء
فكانت مدحاً و ثناء
اعجبتني صفة الصحراء
.............................
لم يرى كل وجوه الصحراء
قالها فقط لانني لم اعطه ما يشاء
لأني رفضت غزله بكل حياء
هذا من حقي فهو مثل كل الغرباء
و لم يرسل الينا النساء
.........................
له اقول بكل كبرياء
لا تتعب نفسك سيصيبك الاعياء
لا تكلف نفسك هذا العناء
فأنت لن تصبر على عيشة الصحراء
اذهب فلا تنظر ورائك ، عش بهناء
.........................
اقولها بكل فخر
انا صحراء عربية
لا تزهر الاّ الأزهار البرية
متى شائت هي و دون ضغوط ذكورية
اعيش ليلا حياة وردية
و ارتدي في الليل عباءة رومنسية
......................
كل شيء في وقته يزديه قيمة وثراء
فهي لن تكون ملكا إلاّ لأحد الأمراء
لن يراها قبل ان ترتدي ثيابها البيضاء
و تخضب كفّاها بالحناء
سيراها بكل حللها حضراء و زرقاء و حتى حمراء
ستفاجئه ليلا نهالا و مساء
نعم انا صحراء..........

احذر




احذر من افكارك ،لأنها ستصبح أفعال.
و احذر من أفعالك ،لأنها ستصبح عادات.
و احذر من عاداتك ،لأنك ما تعوَدت عليه

بسم الله





بسم الله نبدأ في الكتابة
ادعولي بالتوفيق

رفرفة قلم © 2008 | تصميم حسن تطوير و تعديل فراشة