يوم العيد



مساء , في كرسي قريب من مدخل المنزل قد جلست بفرح تنتظره , ترتدي فستانها الجديد ذا القماش الحريري وردي اللون , و النعاس أغلق عينيها و أمال رأسها ليتكئ على مسند الكرسي عابثا بشعرها ليسقط طوق الورد الذي زينت به شعرها على الأرض .

في يدها اليسرى تلبس سوارا من حبات الؤلؤ الأبيض و تحمل حقيبتها الصغيرة التي وضعت فيها بضع دنانير و حفنة حلوى أعطتها إياها الجارات حينما زارتهن و باركت لهن بقدوم العيد .

و في يدها اليمنى تحمل قطعة شكلاطة قد ذابت في قبضتها قبل أن يعود والدها إلى المنزل لتعطيها له .

فوالدها خرج قبيل صلاة العيد ليطفئ نارا أشعلها أعداء الوطن .

هناك تعليقان (2):

السلام عليكم

كم يسرني أن تكتب تعليقا هنا

و شكرا مقدما

سلامي

رفرفة قلم © 2008 | تصميم حسن تطوير و تعديل فراشة