الفراشة و المصباح



 
 
 
 
 
السلام عليكم 
 

 

 

 
ذات ليلة ، كنت أراقب تلك الفراشة الصغيرة التي تحوم حول الصباح الكهربائي ، كنت أراها ترفرف و تحوم مقتربة من المصباح المضيء ، و حين تصل إليه يحرقها ، فتهوي لتسقط أرضاً ، لكنها قبل أن تصل إلى الأرض تجمع قواها ، و تطير من جديد ، و وجهتها المصباح من جديد ، استغربت أمرها ، تلك الفراشة الصغيرة التي كوتها حرارة المصباح و كادت تسقطها أرضا ، تعود من جديد إليه ، مراراً و تكراراً .

 

 

 
آلمني ما رأيت ، قلت لها ، ( فراشتي الصغيرة ، توقفي عن هذا ، تتلفين أجنحتك الرائعة بحرقها بحرارة المصباح ، و تسمحين له بتعذيبك و تشويه أجمل ما تملكين ، أجنحتك التي إن تم إتلافها لن تنمو لك غيرها مرة أخرى ) .

 

 

 
غاليتي وددت لو تفهم كلماتي ، لكن هيهات ، إنها فراشة ، لن يمنعها شيء من الضوء القاتل إلا الموت .

 

 

 
همسة إلى كل الفراشات ، من فراشة ترفرف بينهم

 
في ظلمة المكان ، يجب أن نميز حق التمييز بين الضوء القاتل كضوء المصابيح و اللهب ، و بين الضوء الآمن ، ضوء الشمس الواضح الساطع الذي لا ينكر وجوده أحد .

 

 

 
إن طال زمن الظلمة تأكدي أن الشمس ستسطع يوما ، و لا تستهيني بنفسك و تتخدي لك من المصباح الغادر خليلا ، لأنك أذكى من أن تنخدعي بنوره .

 

 

 

 

 
التوقيع :- فراشة أغمضت عيونها حتى لا يجدبها ضوء مصباح و يلسع أجنحتها و يفسدها .

 

 

 
سلامي

 





سلّم الحياة






في كل درجة نصعدها في سلم الحياة 
 
 نكون متلهفين لنرى ماذا يوجد في نهايته
 
 لكن للأسف أحيانا سنجد أن ما يوجد أعلاه لا يستحق الجهد الذي يذلناه لنصعد إليه.



همسة :- هذا ما كنت أضع في توقيعي في منتدى كل الدكاترة في العام الماضي
أحبت إحياء الذكرى فقط

الصديق و الخائن






قد أغفر لخائن صَدَقَ القول في خيانته

لكني لن أغفر لصديق كَذَبَ في أمر من أمور صداقته





إعدام أمومتي













قلت لي ذات يوم



أنت امرأة ليست للإنجاب






بل يكفي الرجل أن يتحدث معها






و يحاور أفكارها






فهذا يكفي لإمتاعه



كنت تقصد مدحي

لكنك لم تعلم أنك في ذات الوقت تظلمني



تحرمني بهذا من كل شيء



فكلماتك كانت حكم إعدام أمومتي



و كنت أنت القاضي



رفرفة قلم © 2008 | تصميم حسن تطوير و تعديل فراشة