مساء , في كرسي قريب من مدخل المنزل قد جلست بفرح تنتظره , ترتدي فستانها الجديد ذا القماش الحريري وردي اللون , و النعاس أغلق عينيها و أمال رأسها ليتكئ على مسند الكرسي عابثا بشعرها ليسقط طوق الورد الذي زينت به شعرها على الأرض .
في يدها اليسرى تلبس سوارا من حبات الؤلؤ الأبيض و تحمل حقيبتها الصغيرة التي وضعت فيها بضع دنانير و حفنة حلوى أعطتها إياها الجارات حينما زارتهن و باركت لهن بقدوم العيد .
و في يدها اليمنى تحمل قطعة شكلاطة قد ذابت في قبضتها قبل أن يعود والدها إلى المنزل لتعطيها له .
فوالدها خرج قبيل صلاة العيد ليطفئ نارا أشعلها أعداء الوطن .
في يدها اليسرى تلبس سوارا من حبات الؤلؤ الأبيض و تحمل حقيبتها الصغيرة التي وضعت فيها بضع دنانير و حفنة حلوى أعطتها إياها الجارات حينما زارتهن و باركت لهن بقدوم العيد .
و في يدها اليمنى تحمل قطعة شكلاطة قد ذابت في قبضتها قبل أن يعود والدها إلى المنزل لتعطيها له .
فوالدها خرج قبيل صلاة العيد ليطفئ نارا أشعلها أعداء الوطن .